أَصبَحْتُ يا إِلهِي بِفَضْلِكَ وأَخرُجُ من البَيْتِ مُتَوَكِّلاً عَلَيْكَ وَمُفَوِّضًا أَمْرِي إِلَيْكَ، فأَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ سَمَاءِ رَحْمَتِكَ بَرَكَةً مِنْ عِنْدِكَ ثُمَّ أَرْجِعْنِي إِلَى البَيْتِ سالِمًا كَما أَخْرَجْتَنِي مِنْهُ سَالِمًا مُسْتَقيمًا. لا إِله إِلاّ أَنْتَ الفَرْدُ الواحِدُ العَلِيمُ الحَكِيمُ.
-حضرة بهاء اللهفَاجْعَلْ لِي يا إِلهِي هذِهِ الأَرْضَ مُبَارَكًا وآمِنًا ثُمَّ احْفَظْنِي يا إِلهِي حِينَ دُخُولِي فِيها وَخُرُوجِي عَنْها ثُمَّ اجْعَلْها حِصْنًا لِي ولِمَنْ يَعْبُدُكَ ويَسْجُدُكَ لأَكوُنَ مُتَحَصِّنًا فِيها عَنْ رَمْيِ المُشْرِكِينَ بقُوَّتِكَ إِذْ إِنَّكَ أَنْتَ القَادِرُ المُقتَدِرُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ القَيُّومُ.
-حضرة بهاء اللههُوَ اللهُ تَعَالَى شَأنُهُ العَظَمَةُ والاقْتِدَارُ
يا أَيُّها المَذْكُورُ لَدَى المَظلُومِ فِي حِينِ الخُرُوجِ عَنْ المَدِينَةِ قُلْ:
إِلهِي إِلهِي خَرَجْتُ مِنْ بَيْتِي مُعْتَصِمًا بِحَبْلِ عِنايَتِكَ وأَوْدَعْتُ نَفْسِي تَحْتَ حِفْظِكَ وحِرَاسَتِكَ. أَسأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِي بِها حَفِظْتَ أَوْلِياءَكَ مِنْ كُلِّ ذِيْ غَفلَةِ وذِي شَرَارَةٍ وكُلِّ ظَالِمٍ عَنِيدٍ وَكُلِّ فاجِرٍ بَعِيدٍ بِأَنْ تَحْفَظَنِي بِجُودِكَ وفَضلِكَ ثُمَّ أَرْجِعْنِي إِلى مَحلِّي بِحَولِكَ وقُوَّتِكَ. إِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ المُهَيْمِنُ القَيُّومُ.
-حضرة بهاء الله